www.lordmoony007.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Lord Moonyصداقة علم معرفةفش خلقك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زهير بن ابي سلمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Moony
Admin
Moony


عدد المساهمات : 76
نقاط : 169
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/08/2009

زهير بن ابي سلمة Empty
مُساهمةموضوع: زهير بن ابي سلمة   زهير بن ابي سلمة I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 12, 2009 5:20 pm

زُهَير بن أبي سُلمَى


13 ق. هـ / ? - 609 م

زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من مُضَر.

حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة.

قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة.

ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام.

قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته التي مطلعها:

أمن أم أوفى دمنة لم تكلم

ويقال : إن أبياته في آخرها تشبه كلام الأنبياء.

وقد قال:
صَحا القَلبُ عن سلمى وأقصرَ باطِلُهْ

صَحا القَلبُ عن سلمى وأقصرَ باطِلُهْ وَعُرّيَ أفْرَاسُ الصِّبَا وَرَوَاحِلُهْ
وأقصرَ، عمّا تعلمينَ، وسددتْ عليَّ، سوَى قصدِ السبيلِ، معادلُهْ
وقالَ العَذارَى : إنّما أنتَ عَمُّنا، وكانَ الشّبابُ كالخَليطِ نُزَايِلُهْ
فأصبحنَ ما يعرفنَ إلاّ خليقتي وإلاّ سوادَ الرأسِ، والشيبُ شاملهْ
لِمَنْ طَلَلٌ كالوَحْيِ عافٍ مَنازِلُهْ عفا الرسُّ منهُ، فالرسيسُ، فعاقلهْ
فقفٌّ، فصاراتٌ، فأكنافُ منعجٍ فشَرْقيُّ سلمَى حَوْضُهُ فأجاوِلُهْ
فأقْبَلْتُ في السّاعِينَ أسألُ عَنهُمُ وعبرة ٌ ما همُ، لو أنهمُ أممُ
فهضبٌ فرقدٌ، فالطويُّ فثادقٌ فوادي القنانِ: حزنهُ، وأفاكلهْ
وغيثٍ، من الوسميِّ، حوٍّ تلاعهُ أجابتْ روابيهِ، النجاءَ، هواطلهْ
صبحتُ، بممسودِ النواشرِ، سابحٍ مُمَرٍّ أسِيلِ الخَدّ نَهْدٍ مَراكِلُهْ
أمينٍ شظاهُ، لم يخرقْ صفاقهُ بمِنْقَبَة ٍ وَلم تُقَطَّعْ أباجِلُهْ
فليلاً علفناهُ، فأكملَ صنعهُ فتمَّ، وعزتهُ يداهُ وكاهلهْ
إذا ما غَدَوْنَا نَبْتَغي الصّيدَ مَرّة ً متى نرهُ فإننا لا نخاتلهْ
فَبَيْنَا نُبَغّي الصّيدَ جاءَ غُلامُنَا يدبُّ، ويخفي شخصهُ، ويضائلهْ
فقالَ: شِياهٌ راتِعاتٌ بقَفْرَة ٍ بمُسْتَأسِدِ القُرْيانِ حُوٍّ مَسائِلُهْ
ثَلاثٌ كأقْواسِ السَّراءِ ومِسْحَلٌ قدِ اخضرّ منْ لَسّ الغَميرِ جحافِلُهْ
وقد خرمَ الطرادُ، عنهُ، جحاشهُ فلم يبقَ إلاّ نفسهُ، وحلائلهْ
وقالَ أميري: ما ترَى ، رأيَ ما ترَى أنَخْتِلُهُ عَن نَفسِهِ أمْ نُصَاوِلُهْ
فبِتْنَا عُراة ً عندَ رَأسِ جَوَادِنَا يُزاوِلُنَا عَنْ نَفسِهِ ونُزَاوِلُهْ
فنضربهُ، حتّى اطمأنَّ قذالهُ وَلم يَطْمَئِنّ قَلْبُهُ وخَصَائِلُهْ
وملجمنا ما إنْ ينالُ قذالهُ، ولا قدماهُ الأرضَ، إلاّ أناملهْ
فلأياً، بلأيٍ، قد حملنا غلامنا على ظَهْرِ محْبُوكٍ ظِماءٍ مَفاصِلُهْ
وقُلتُ لهُ: سَدّدْ وأبصِرْ طَريقَهُ وما هوَ فيهِ عَن وَصاتيَ شاغِلُهْ
وقُلْتُ: تَعَلّمْ أنّ للصّيدِ غِرّة ً وَإلاّ تُضَيّعْها فإنّكَ قاتِلُهْ
فأتبعَ، آثارَ الشياهِ، ولدينا كشُؤبوبِ غَيثٍ يحفش الأُكمَ وابلُهْ
نَظرْتُ إلَيْهِ نَظْرَة ً فَرَأيْتُهُ على كلِّ حالٍ، مرة ً، هوَ حاملهْ
يُثِرْنَ الحَصَى في وَجهِهِ وهوَ لاحقٌ سراعٌ تواليهِ صيابٌ أوائلهْ
فردَّ علينا العيرَ، من دونِ إلفهِ على رَغْمِهِ يدْمَى نَسَاهُ وفائِلُهْ
ورحنا بهِ، ينضو الجيادَ، عشية ً مُخْضَّبَة ً أرْساغُهُ وعَوَامِلُهْ
بذي ميعة ٍ، لا موضعُ الرمحِ مسلمٌ لبُطْءٍ ولا ما خلفَ ذلكَ خاذِلُهْ
وذي نِعْمَة ٍ تَمّمْتَها وشكَرْتَها وخصمٍ، يكادُ يغلبُ الحقَّ باطلهْ
دَفَعْتَ بمَعرُوفٍ منَ القوْلِ صائبٍ إذا ما أضلَّ، القائلينَ، مفاصلهْ
وذي خَطَلٍ في القوْلِ يحسبُ أنّهُ مصيبٌ فما يلممْ بهِ فهوَ قائلهْ
على مُعْتَفيهِ ما تُغِبّ فَوَاضِلُهْ وأعرضتُ عنهُ، وهوَ بادٍ مقاتلهْ
وأبيَضَ فَيّاضٍ يَداهُ غَمَامَة ٌ على معتفيهِ، ما تغبُّ نوافلهْ
بَكَرْتُ عَلَيْهِ غُدْوَة ً فَرَأيْتُهُ قُعُوداً لَدَيْهِ بالصّريمِ عَوَاذِلُهْ
يُفَدّينَهُ طَوْراً وطَوْراً يَلُمْنَهُ وَأعْيا فَما يَدْرِينَ أينَ مَخاتِلُهْ
فأقْصَرْنَ مِنْهُ عَنْ كَريمٍ مُرَزّإٍ عَزُومٍ على الأمْرِ الذي هوَ فاعِلُهْ
أخي ثقة ٍ، لا تهلكُ الخمرُ مالهُ ولكنَّه قد يهلكُ المالَ نائلهْ
تراهُ، إذا ما جئتهُ، متهللاً كأنكَ تعطيهِ الذي، أنتَ سائلهْ
وذي نَسَبٍ نَاءٍ بَعيدٍ وَصَلْتَهُ بمالٍ وما يَدري بأنّكَ واصِلُهْ
حُذَيْفة ُ يَنْمِيهِ وبَدْرٌ كِلاهُمَا إلى باذخٍ، يعلو على من يطاولُهْ
ومن مثلُ حصنٍ، في الحروبِ، ومثلهُ لإنْكارِ ضَيْمٍ أوْ لأمْرٍ يُحاولُهْ
أبَى الضيمَ، والنعمانُ يحرقُ نابهُ عليهِ فأفضَى والسّيوفُ مَعاقِلُهْ
عَزيزٌ إذا حَلّ الحَليفانِ حَوْلَهُ بذي لجبٍ أصواتهُ، وصواهلهْ
يهدُّ، له، ما بينَ رملة ِ عالجٍ ومَنْ أهْلُهُ بالغَوْرِ زالَتْ زَلازِلُهْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lordmoony.ahlamontada.com
 
زهير بن ابي سلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تكملة زهير بن ابي سلمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.lordmoony007.com :: ادب وشعر-
انتقل الى: