www.lordmoony007.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Lord Moonyصداقة علم معرفةفش خلقك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اعمال الملائكة 2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Moony
Admin
Moony


عدد المساهمات : 76
نقاط : 169
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/08/2009

اعمال الملائكة   2 Empty
مُساهمةموضوع: اعمال الملائكة 2   اعمال الملائكة   2 I_icon_minitimeالخميس أغسطس 13, 2009 5:57 am

قتـال جبـريل وميـكائـيل عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد


عن سعيد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : رأيت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شماله يوم أحد رجلين عليهما ثياب بيض وما رأيتهما قبل ولا بعد ,, يعني جبريل وميكائيل عليهما الســـلام ..

قال النووي : " فيه بيان كرامة النبي صلى الله عليه وسلم على الله تعالى ,, وإكرامه إياه بإنزال الملائكة تقاتل معه وبيان الملائكة تقاتل ,, وأن قتالهم لم يختص بيوم بدر ,, وهذا هو الصواب خلافا لمن زعم اختصاصه ,, فهذا صريح في الرد عليه , وفيه فضيلة الثياب البيض وأن رؤية الملائكة لا تختص بالأنبياء , بل يراهم الصحابة والأولياء وفيه منقبة لسعد بن أبي وقاص الذي رأى الملائكة ,,, والله تعالى أعلم "



موسى عليه السلام يفقأ عين ملك الموت


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم : ( جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلام فقال له : أجب ربك قال : فلطم موسى عليه السلام عين ملك الموت ففقأها ,, قال : فرجع الملك إلى الله تعالى ,, فقال : إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد الموت وقد فقأ عيني ,, قال : فرد الله إليه عينه ,, وقال : ارجع إلى عبدي فقل : الحياة تريد ؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور ,, فما توارت يدك من شعره فإنك تعيش بها سنة ,, قال : ثم مه ؟ قال : ثم تموت . قال : فالآن من قريب ,, رب أمتني من الأرض المقدسة رمية بحجر ,, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والله لو أني عنده لأريتكم قبة إلى جــانـب الطــريـق عـنــد الـكــثـيـب الأحـمــر )

قال الحافظ ابن حجر : " قال ابن خزيمة : أنكر بعض المبتدعة هذا الحديث , وقالوا : إن كان موسى عرفه فقد استخف به , وإن كان لم يعرفه فكيف لم يقتص له من فقأ عينه ؟ والجواب : أن الله لم يبعث ملك الموت لموسى وهو يريد قبض روحه حينئذ ,, وإنما بعثه إليه اختبارا ,, وإنما لطم موسى ملك الموت لأنه رأى آدميا دخل داره بغير إذنه ولم يعلم أنه ملك الموت ,, وقد أباح الشارع فقء عين الناظر في دار المسلم بغير إذن ,, وقد جاءت الملائكة إلى إبراهيم وإلى لوط في صورة آدميين فلم يعرفهم ابتداء ,, ولو عرفهم إبراهيم لما قَـدَّم لهم المأكول ,, ولو عرفهم لوط لما خاف عليهم من قومهم .. وعلى تقدير أن يكون عرفه فمن أين لهذا المبتدع مشروعية القصاص بين الملائكة والبشر ؟ ثم من أين له أن ملك الموت طلب القصاص من موسى فلم يقتص له ؟ ولخَّص الخطابي كلام ابن خزيمة وزاد فيه : أن موسى دفعه عن نفسه لما ركب فيه من الحدة , وأن الله ردَّ عين ملك الموت ليعلم موسى أنه جاءه من عند الله , فلهذا استسلم حينئذ .. وقال النووي : لا يمتنع أن يأذن الله لموسى في هذه اللطمة امتحانا للملطوم ,, وقال غيره : إنما لطمه لأنه جاء لقبض روحه من قبل أن يخيره ,, لما ثبت أنه لم يقبض نبي حتى يخيـر ,, فلهـذا لما خيره في المرة الثانية أذعن , قيل : وهذا أولى الأقوال بالصواب ,, وفيه نظر لأنه يعود أصل السؤال فيقال : لم أقدم ملك الموت على قبض نبي الله وأخلَّ بالشرط ؟ فيعود الجواب أن ذلك وقع امتحانا .. وزعم بعضهم أن معنى قوله : " فقأ عينه " أي : أبطل حجته وهو مردود بقوله في نفس الحديث .. " فرد الله عينه " ,, وبقوله : " لطمه وصكه " وغير ذلك من قرائن السياق .. قال ابن قتيبة : إنما فقأ موسى العين التي هي تخييل وتمثيل وليست عينا حقيقية ,, ومعنى رد الله عينه أي : أعاده إلى خلقته الحقيقية , وقيل على ظاهره , ورد الله إلى ملك الموت عينه البشرية ليرجع إلى موسى على كمال الصورة فيكون ذلك أقوى في اعتباره ,, وهذا هو المعتمد .. وجوَّز ابن عقيل أن يكون موسى أُذن له أن يفعل ذلك بملك الموت وأمر ملك الموت بالصبر على ذلك كما أمر موسى بالصبر على ما يصنع الخضر ,, وفيه أن الملك يتمثل بصورة الإنسان وقد جاء في ذلك عــدة أحاديـث " ...




اختـصام ملائكـة الرحمـة وملائكـة العـذاب في التـائب من القـتل


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسـأل عن أعلم أهل الأرض فَدُلَّ على راهب , فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة ؟ فقال : لا , فقتله , فكمّل به مائة ,, ثم سـأل عن أعلم أهل الأرض فدل على رجل عالم , فقال : إنه قتل مائة نفس . فهل لي من توبة ؟ فقال : نعم ,, ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسـاً يعبدون الله فاعبد الله معهم ,, ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض ســوء ,, فانطلق حتى نصف الطريق أتاه ملك الموت ,, فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا إلى الله , وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط .. فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم ,, فقال : قيسـوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له ,, فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الأرض الـتي أراد فــقــبــضــتــه مــلائــكـــة الــرحــمـــة )

قال الحافظ ابن حجر : " في الحديث مشروعية التوبة من جميع الكبائر حتى من قتل الأنفس , ويحمل على أن الله تعالى إذا قبل توبة القاتل تكفل برضا خصمه , وفيه أن المفتي قد يجيب بالخطأ ,, وغفل من زعم أنه إنما قتل الأخير على سبيل التأويل لكونه أفتاه بغير علم ,, لأن السياق يقتضي أنه كان غير عالم بالحكم حتى استمر يستفتي ,, وأن الذي أفتاه استبعد أن تصح توبته بعد قتله لمن ذكر أنه قتله بغير حق ,, وأنه إنما قتله بناء على العمل بفتواه ,, لأن ذلك اقتضى عنده ألا نجاة له فيئس من الرحمة ,, ثم تداركه الله فندم على ما صنع فرجع يسـأل ,, وفيه إشارة إلى قلة فطنة الراهب ,, لأنه كان من حقه التحرر ممن اجترأ على القتل حتى صار له عادة بألا يواجهه بخلاف مراده وأن يستعمل معه المعاريض مداراة عن نفسه ,, هذا ولو كان الحكم عنده صريحا في عدم قبول توبة القاتل فضلا عن أن الحكم لم يكن عنده إلا مظنونا , وفيه أن الملائكة الموكلين ببني آدم يختلف اجتهادهم في حقهم بالنسبة إلى من يكتبونه مطيعا أو عاصيا , وأنهم يختصمون في ذلك حتى يقضي الله بينهم , وفيه فضل التحول من الأرض التي يصيب الإنسان فيها إلى المعصية لما يغلب بحكم العادة على مثل ذلك إما لتذكرة أفعاله الصادرة قبل ذلك والفتنة بها وإما لوجود من كان يعينه على ذلك ويحضه عليه "

وقال النووي : " وأما قياس الملائكة ما بين القريتين وحكم الملك الذي جعلوه بينهم بذلك فهذا محمول على أن الله تعالى أمرهم عند اشتباه أمره عليهم واختلافهم فيه أن يحكموا رجلا ممن يمر بهم فمرَّ الملك في صورة رجل فحكم بذلك "



اختصام الملأ الأعلى من الملائكة في الأعمال التي يتقرب بها بنو آدم إلى الله عز وجل


عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عَيْنَ الشمس ,, فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجوز في صلاته ,, فلما سلم دعا بصوته قال لنا : ( على مصافكم كما أنتم ) ثم انفتل إلينا ثم قال : ( أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة : إني قمت من الليل فتوضأت فصليت ما قُـدِّرَ لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت ,, فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة ,, فقال : يا محمد , قلت : لبيك رب , قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : لا أدري ,, قالها ثلاثا ,, قال : فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت بَرد أنامله بين ثديي ,, فتجلى لي كل شيء وعرفت ,, فقال : يا محمد , قلت : لبيك رب , قال : فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : في الكفَّـارات ,, قال : ما هن ؟ قلت : مشي الأقدام إلى الحسنات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات ,, قال : فيم ؟ قلت : إطعام الطعام , ولين الكلام , والصلاة بالليل والناس نيام ,, قال : سل ,, قال :
اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين ,, وأن تغفر لي وترحمني ,, وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون ,, أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقرب إلى حبك ,, قال رسول الله صلى الله عليـه وســـلم :
إنــها حــق فادرســوهــا ثـم تعلمــوهــا )

أعلم أخي الحبيب : " أن ما تضمنه هذا الحديث من قول النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه : ( فرأيته وضع كفيه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي ,, فتجلى لي كل شيء وعرفت ) ,, فهذا الوصف من النبي صلى الله عليه وسلم لربه يجب الإيمان به , ولا يسأل عنه بكيف ,, إذ أن الله عز وجل : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) "

قال الحافظ : " وأما وصف النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل به فهو حق وصدق يجب الإيمان والتصديق به كما وصف الله عز وجل به نفســه مع نفي التمثيل عنه " ,, وقال : " وفيه دلالة ( أي : الحديث ) على أن الملأ الأعلى وهم الملائكة أو المقربون منهم يختصمون فيما بينهم ويتراجعون القول في الأعمال التي تقرب بني آدم إلى الله عز وجل وتكفر بها عنهم خطاياهم ,, وقد أخبر الله عنهم بأنهم يســتغفرون للذين آمنــوا ويدعــون لهــم "

وفي الحديث الصحيح : (( إن الله إذا أحب عبدا نادى إني أحب فلانا فأحبه فيحبه جبـريل ثم ينادي في السـماء إن الله يحب فلانـا فأحبــوه فيحبه أهــل الســماء ثم يوضــع له القبــول في الأرض ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lordmoony.ahlamontada.com
 
اعمال الملائكة 2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعمال الملائكة 1
» اعمال الملائكة 3
» اعمال الملائكة 4
» اعداد الملائكة
» اعداد الملائكة 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.lordmoony007.com :: اسلاميات-
انتقل الى: